فيرشبو نائب الأمين العام لحلف الناتو في زيارة إلى الأردن

  • 21 Jun. 2012 -
  • |
  • آخر تحديث 09-Oct-2012 17:53

في 21 يونيو، قام السفير ألكسندر فيرشبو نائب الأمين العام بزيارة إلى دولة الأردن لإجراء محادثات ثنائية في إطار شراكة الحوار المتوسطى والتقى مع السيد ناصر جودة وزير الشئون الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق مشعل محمد الزابن.

واستعرض السفير فيرشبو ونظراؤه الأردنيون الإنجازات المتعلقة بتنفيذ برنامج التعاون الفردي بين الناتو والأردن في جوانب مختلفة تشمل الاستشارات السياسية والتعاون العملي في مجالات من بينها التشغيل العسكري المتبادل والتعليم والتدريب والتخطيط في حالات الطوارئ المدنية وصناديق الائتمان الخاصة بالتخلص من الذخائر المطلقة والذخيرة غير المتفجرة بهدف الحفاظ على سلامة الأفراد المدنيين في الأردن.

يواجه الناتو والأردن تحديات وتهديدات أمنية مشتركة، مثل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل والخطر المتصاعد نتيجة سقوط الدول بالإضافة إلى وجود تطلعات وآمال مشتركة فيما يتعلق بالأمن والاستقرار والسلام الدولي.

خلال زيارته، ألقى السفير فيرشبو خطابًا رئيسيًا في مؤتمر للدبلوماسية العامة عُقد في عمان تحت عنوان “الناتو في عصر الأمن العالمي الجديد” وأشرف على تنظيمه كل من حلف الناتو والمعهد الدبلوماسي الأردني. حضر المؤتمر مجموعة من الدبلوماسيين والأكاديميين وممثلي الهيئات الفكرية والبحثية الإقليمية وتضمن كلمات لكبار المسئولين الأردنيين ومسئولي حلف الناتو

وقال السفير فيرشبو في كلمته التي ألقاها “إن الأردن دولة ذات تأثير قوي تعمل على الحفاظ على الاستقرار في الأجواء المحيطة الصعبة”. “فقد لعبت دورًا بناءً في تشجيع الحوار السياسي وإيجاد حلول سلمية للتحديات الصعبة التي تواجه هذه المنطقة، من بينها عملية السلام في الشرق الأوسط.” كما أشار نائب الأمين العام إلى ما يلي: “ في جزر البلقان وأفغانستان ثم في ليبيا في العام الماضي، عملت قواتنا العسكرية معًا بشكلٍ فعالٍ للغاية”. “تم وضع أسس هذه الشراكة في عملية الحوار المتوسطي التي أطلقها الناتو منذ 20 عامًا مضت تقريبًا”. “وقد كانت دولة الأردن مشاركًا نشطًا في الحوار المتوسطي لحلف الناتو منذ بدايته”.

يبرز هذا التعاون مع دول منطقة البحر الأبيض المتوسط أهمية الشراكات التي يعقدها الناتو، وهو الأمر الذي تم التأكيد عليه مجددًا في قمتي لشبونة وشيكاغو. ومع إعادة هيكلة حلف الناتو من الداخل ليصبح أداة أمنية شديدة المرونة لدول الحلف، فإنه ملتزم بدعم وتطوير الشراكات مع الدول التي تواجه تحديات أمنية مشتركة.